وقال الطبراني في «الأوسط»(٨٦٣٢): لم يجود إسناد هذا الحديث أحدٌ ممن رواه عن عبد ربه بن سعيد إلا الليث، ورواه شعبة عن عبد ربه بن سعيد فاضطرب في إسناده.
وقال في «الدعاء»(٢١٠): وضبط الليث إسناد هذا الحديث ووهم فيه شعبة.
وقال الفسوي في «المعرفة والتاريخ»(٢/ ٢٠٢): قال أبو عبد الله (أي الإمام أحمد): الحديث حديث الليث بن سعد، أنس بن أبي أنس مَنْ هذا؟! معروف عمران بن أبي أنس.
قال: وسمعت أبا عبد الله. وذكر خطأ شعبة فقال: إنما وهم شعبة في الأسماء.
وقال ابن عساكر في «تاريخ دمشق»(٤٨/ ٣٢٤): رواه شعبة عن عبد ربه بن سعيد فخالف الليث وأخطأ في ثلاثة مواضع.
ثم ذكر ما ذكره الترمذي عن البخاري في هذا.
وقال ابن أبي حاتم في «العلل»(٣٦٥): سألت أبي عن حديث رواه شعبة والليث عن عبد ربه بن سعيد واختلفا، كيف اختلافهما.
فقال أبي: اتفقا في عبد ربه بن سعيد، واختلفا فقال الليث: عن عمران بن أبي أنس، وقال شعبة: عن أنس بن أبي أنس. واختلفا، فقال الليث: عن ربيعة بن الحارث. وقال شعبة: عن عبد الله بن الحارث. واختلفا، فقال الليث: عن الفضل بن عباس. وقال شعبة: عن المطلب عن النبي ﷺ، قال:«الصلاة مثنى مثنى، تخشع وتضرع وتمسكن وتقنع بيديك … ». وقال أبي: ما يقول الليث أصح، لأنه قد تابع الليث عمرو بن الحارث وابن لهيعة، وعمرو والليث كانا يكتبان، وشعبة صاحب حفظ. قلت لأبي: هذا الإسناد عندك صحيح؟ قال: حسن. قلت لأبي: مَنْ ربيعة بن