للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم محمد بن حبيب، وقام محمد بن حبيب بصنعة الديوان، الأمر الذى جعل كثيرين يصفونه بأنه أول جامع له، وهذا خطأ؛ / ووصلت هذه الرواية بعد ذلك إلى السكرى. ويجوز أن يكون ذلك الديوان الذى عرفه ابن الأعرابى (انظر: الأمالى للقالى، ذيل الأمالى ١١٣ - ١١٤) قد تضمن المفضلالضبى. ويبدو أن صنعة السكرى قد أصبحت أشهر الروايات (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٥٨، وإقليد الخزانة، للميمنى ٥٨). وقد وصل إلينا بالمثل، قسم من رواية أبى على الحسن بن على الحرمازى (القرن الثالث الهجرى/ القرن التاسع الميلادى). رواها ابن السكيت، وهذّبها (انظر: الرجال، للنجاشى ٣٥٠)، ويعدّ الحرمازى أيضا من مصادر الأغانى، وقد وصلت أخباره عن حياة الفرزدق عن طريق أبى عثمان المازنى (المتوفى نحو ٢٤٩ هـ/ ٨٦٣ م، انظر: الأغانى ٢١/ ٢٨٦، ٢٨٩)، وقد قام الأصمعى بصنعة الديوان، وقد وصل إلينا جزء من هذه الصنعة. وانظر عن تاريخ رواية الديوان: ما ورد أيضا فى فهرست ابن خير ٣٩٧.

وهناك كتابان بعنوان: «أخبار الفرزدق»، ألفهما عبد العزيز بن يحيى الجلودى (انظر: الرجال، للنجاشى ١٨٣)، والمدائنى (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٠٤)، ألف المدائنى أيضا: «كتاب مناكح الفرزدق» (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٠٢).

أما نقائض جرير والفرزدق فقد جمعت ودوّنت عدة مرات، وهناك رواية للأصمعى، وأخرى لأبى المغيث الأودى (انظر: الفهرست، لابن النديم ١٥٨)، وأشهر رواية للنقائض هى رواية أبى عبيدة، وقد نقلها سعدان بن المبارك، الذى روى ديوان الفرزدق أيضا (انظر: الفهرست، لابن النديم ٧١، وإرشاد الأريب، لياقوت ٤/ ٢٢٩)، وقد وصلت إلينا هذه الرواية عن ابن حبيب، وفى شرح السكرى، وقد وصلت إلينا أيضا فى: «أنيس السمير فى نوادى الفرزدق وجرير» لأبى الحسن على مصباح أحمد بن قاسم (القرن الثانى عشر الهجرى، سبق ذكره ص ٣٥٨ فى هذا الكتاب). وكان الاعتماد الأساسى فى كتاب الأغانى على عمر بن شبّة، والجمحى، وأبى عبيدة، وابن الأعرابى، والزبير بن بكار، والأصمعى، والمدائنى.

١ - الديوان:

يوجد مخطوطا: أيا صوفية ٣٨٨٤ (٢٤٠ ورقة، من القرن الخامس الهجرى، الجزء الأول (؟ ) برواية ابن الأعرابى، قارن: فهرس معهد المخطوطات العربية ١/ ٤٦٤)، القاهرة، دار الكتب، أدب ٥٨٩، وكذلك أدب ٢٦٠٥ (٧٨ ورقة، من القرن الخامس الهجرى، الجزء الثانى بصنعة السبعة السابق ذكرهم)، وكذلك أدب ٢ ش (نسخة بخط الشنقيطى)، وكذلك أدب ٤٢ ش (انظر: الفهرس، طبعة ثانية ٣/ ١٤٢، والمقدمة التى كتبها الفحام للديوان ١٨)، وكذلك ١٣٤٧٠ ز (٦٨ ورقة، من سنة ١٢٩٠ هـ، انظر: الفهرس، ملحق ١/ ٣٣٤)، وكذلك ١١٨٤٦ ز (٢٣٤ ورقة، من سنة ١٣٢٣ هـ، انظر: الفهرس، ملحق ٢/ ٣٢)، كلكتا، الجمعية الآسيوية للبنغال ٣٩٥ (٢٢٥ ورقة، الجزء الثالث، من صنعة ثلاثة من الأسماء السابق ذكرها، انظر: مقدمة الفحام للديوان ١٨)، الظاهرية، عام ٨٨٠٠ (٩٦ ورقة، من سنة ٣٣١ هـ، الجزء

<<  <  ج: ص:  >  >>