الإنجليزية ٣٢١، إرشاد الأريب، لياقوت ١/ ١٥٥)، وتكلّم فيه على ٦٠٠ بيت منتحل (انظر: الموازنة، للآمدى، الجزء الأول، القاهرة ١٩٦١، ص ٢٩١)، وكان الكتاب موجودا فى القرن السابع/ الثالث عشر، فى إحدى خزائن الكتب بحلب (انظر: سباط، فى -٢ (P.Sbath ,in: MIE ٤٩ /١٩٦٤ /٢٨ ,No.٥٠٦ (: أبو ضياء بشر بن يحيى بن على النّصيبى، (الشطر الثانى من القرن الثالث/ التاسع)، «كتاب سرقات البحترى من أبى تمام»(انظر: ابن النديم ١٤٩، إرشاد الأريب، لياقوت ٢/ ٣٦٨)، أفاد منه الآمدي فى: الموازنة، الجزء الأول، القاهرة ١٩٦١، ص ٥٢ - ٥٣، ٣٠٤ - ٣٤٢، فى مواضع متفرقة.
٣ - أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدى (المتوفى سنة ٣٧١/ ٩٨١)، «كتاب معانى شعر البحترى»(انظر: ابن النديم ١٥٥، كشف الظنون ٧٧٩)، كان معروفا وموجودا فى القرن السابع/ الثالث عشر بحلب (انظر: سباط، فى:
(Sbath, MIE ٤٩/ ١٩٤٦/ ٤٥ No. ٨١٢
٤ - وللمؤلف نفسه، «كتاب الموازنة بين شعر أبى تمام والبحترى»، (انظر: فصل علوم اللغة).
٥ - أبو العلاء المعرى، (المتوفى سنة ٤٤٩/ ١٠٥٧)، «عبث الوليد فى الكلام على شعر أبى عبادة الوليد»، ذكر فى: خزانة الأدب ٢/ ٤٠٣، ٣/ ٨٣، ٣٠٠، ٣٩٤، ٤٠٣ (وعلى أنه شرح للديوان، انظر:
الميمنى، إقليد الخزانة ٥٢، كشف الظنون ٧٧٩)، محفوظ فى دار الكتب بالقاهرة، أدب ٣٩٤ (نسخ فى ١٢٩٧ هـ، انظر: الفهرس، طبعة ثانية ٣/ ٢٤٧)، رئيس الكتاب ٩٨٥/ ٢ (الورقة ٦٨ ب- ١٤٦ ب، نسخ فى ١٠٧٢ هـ، عن أصل منسوخ فى ٤٨٥ هـ)، نشره الأمير شكيب أرسلان ومحمد حسين هيكل، دمشق ١٩٣٦.
وقيل: إن البحترى أمر، وهو على فراش الموت، بإتلاف شعره فى الهجاء، وكما يخبرنا أبو الفرج (الأغانى ٢١/ ٣٧)، فإن ابن البحترى، أبا الغوث، جمعه وأحرقه، ولم يبق منه إلّا بقية متداولة، وكان من رواة شعره (انظر: وفيات الأعيان، لابن خلكان ٢/ ٢٣١): المبرّد، ومحمد بن خلف بن المرزبان (المتوفى سنة ٣٠٩/ ٩٢١)، وأبو عبد الله الحسين بن اسماعيل المحاملىّ (المتوفى سنة ٣٣٠/ ٩٤١، انظر: تاريخ التراث، (١٨٠، I ومحمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمى (المتوفى سنة ٣٣٦/ ٩٤٧، انظر: تاريخ التراث، (I ,٣٧٧ وأبو بكر الصولى. ورتب الصولى أيضا ديوان البحترى على الحروف (انظر: ابن النديم ١٥١، ١٦٥)، ووقف ياقوت (إرشاد الأريب ٧/ ٢٢٨) على عمل الصولى، وكان فى مجلدين، ومن الجائز أن ما وصل إلينا من مخطوطات الديوان مرتبا على الحروف يحتوى على ذلك العمل، أو يرجع إليه، ورتب على بن حمزة الأصفهانى الديوان طبقا للمحتوى (المرجع السابق)، والراجح أن عمل حمزة قد وصل إلينا، وصنع الخالديان مختارات من شعره (انظر: ابن النديم ١٦٩)، وعرف فى حلب فى القرن السابع/ الثالث عشر