(٢) ملخص ما قاله أبو حيان: «أنّ ظرف الزّمان إن وقع خبر المصدر وكان معرفة فالرفع والنّصب تقول: الامتحان اليوم واليوم، وإن كان نكرة قال هشام: بالرّفع فقط، وقال الفراء بالوجهين: الامتحان يوم ويوما، وقيل: إن كان معدودا فالاختيار الرّفع، تقول: الامتحان يومان، والقتال يومان؛ لأنه صار في معنى ما الثّاني فيه الأول. والمعنى فيه أمد ذلك يومان، فالأول هو الثّاني، وإن كان غير معدود فالاختيار النّصب لأن ذلك ليس بأمد». ثم قال: «والمضاف للمصدر كالمصدر نحو: أفضل قيامك يوم الجمعة، برفع يوم الجمعة ونصبه، والمصادر كلها تنتصب على الأوقات؛ فإذا وقعت خبرا لزمان وكان أعمّ من الزمان جاز الرفع والنصب نحو: زمان خروجك خفوق النّجم». (التذييل والتكميل: ٤/ ٦٤ وما بعدها).