انظر: ترجمته في بغية الوعاة (١/ ٣٣٨)، الأعلام (١/ ١٦٧). (١) انظر: نصه في التذييل والتكميل (١/ ٢٧٦). وقال سيبويه في الكتاب: (٣/ ٥٩٨): «وأما ما كان من بنات الحرفين وفيه الهاء للتأنيث فإنك إذا أردت الجمع لم تكسره على بناء يرد ما ذهب منه، وذلك لأنها فعل بها ما لم يفعل بما فيه الهاء مما لم يحذف منه شيء، وذلك أنهم يجمعونها بالتاء والواو والنون كما يجمعون المذكر نحو مسلمين فكأنه عوض فإذا جمعت بالتاء لم يتغير البناء وذلك قولك: هنة وهنات وفئة وفئات وشية وشيات وثبة وثبات وقلة وقلات؛ وربما ردوها إلى الأصل إذا جمعوها بالتاء وذلك قولهم: سنوات وعضوات، وإذا جمعوا بالواو والنون كسروا الحرف الأول وغيروا الاسم. وذلك قولهم: سنون وقلون وثبون ومئون فإنهم غيروا أول هذا لأنهم ألحقوا آخره شيئا ليس هو في الأصل للمؤنث. ولا يلحق شيئا فيه الهاء ليس على حرفين؛ فلما كان كذلك غيروا أول الحرف كراهية أن يكون بمنزلة ما الواو والنون له في الأصل. (٢) انظر شرح الجمل له: (جـ ١ ص ٨٥). (٣) أولها - وهو لابن مالك - أنه جمع تكسير جرى في الإعراب مجرى الصحيح. ثانيها - وهو لابن الباذش - أنه جمع سلامة بالواو والنون وتغييره لحذف اللام منه وتعويض هاء عنها. ثالثها - وهو لابن عصفور - أنه اسم جمع.