(٢) في شرح التسهيل للدماميني (٢/ ٣٩١) جذع: من قولهم: لحم مجذع، أي مقطع، ومذع من قولهم: مذع السر أفشاه. (٣) بفتح الحاء والباء، وبكسرهما، والمعنى: مضيعة مبددة. (٤) شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٤١٤). (٥) في التذييل والتكميل (٤/ ٣١٤): «هذا الفصل ليس من أبواب العدد في شيء إلا أنه استطرد إليه، من حيث جعل اسمين اسما واحدا مركّبا لخمسة عشر، وفي شرح المصنف: «ومن الظروف التي لا تتصرف ما ركب نحو خمسة عشر، كقولك: فلان يتعهدنا يوم يوم، وصباح مساء، أي كل يوم، وكل صباح ومساء فمثل هذا لا يستعمل إلا ظرفا ..». اه. (٦) البيت من الوافر، قائله: كعب بن زهير بن أبي سلمى الصحابي الجليل، وأحد فحول الشعراء المخضرمين. وهو في التذييل والتكميل (٣/ ٢٩٢)، والهمع (١/ ١٩٦)، وديوان كعب بن زهير (ص ٢٠١)، والدرر (١/ ١٦٧)، وشذور الذهب (ص ١٠٤). والشاهد: في قوله: «صباح مساء»؛ حيث نصب على الظرفية وجوبا؛ لأنه مما لم يضف من مركب الأحيان، فلو أضيف صدره إلى عجزه جاز استعماله ظرفا، وغير ظرف.