(٢) قال سيبويه (١/ ١٤٧) عند تخريج قول الشاعر: هي الشّفاء لدائي لو ظفرت به ... وليس عنها شفاء الدّاء مبذول قال: هذا كله سمع عن العرب والوجه والحدّ أن تحمله على أنّ في ليس إضمارا وهذا مبتدأ كقوله: إنّه أمة الله ذاهبة إلا أنهم زعموا أن بعضهم قال: ليس الطّيب إلا المسك وما كان الطيب إلا المسك. (٣) كتاب سيبويه (١/ ١٣٧). (٤) انظر شرح الكافية للرضي (٢/ ٢٧١)، قال الرضي: «ورفع ما بعد إلا في نحو: ليس الطّيب إلا المسك لغة تميم وذلك لحملهم ليس على ما، وقال أبو علي في ليس ضمير الشأن والجملة بعدها خبرها ولا يطّرد ذلك العذر لوروده في كلامهم نحو الطّيب ليس إلا المسك بالرفع وجوز أيضا أن يكون إلا المسك إما بدلا من الطيب أو صفة له والخبر محذوف أي ليس إلا المسك في الدنيا، ويشكل ذلك بلزوم حذف خبرها بلا ساد مسدّه إذا ولم يثبت».