(٢) قال في المقرب (١/ ١٠٥): في حديث عن لات: وتعمل في الحين معرفة ونكرة لاختصاصها به ومن إعمالها فيه معرفة قول الأعشى (من الخفيف): لات هنّا ذكرى جبيرة أو من ... جاء منها بطائف الأهوال فأعملها في هنا وهو معرفة اه. وفي الهمع قال السيوطي (١/ ١٢٦) وهل تعمل في هنا كسائر مرادف الحين؟ قولان، أحدهما نعم وعليه الشلوبين وابن عصفور. (٣) شرح الكافية الشافية (١/ ٤٤٥) وفي لات هنا يقول ابن مالك في الكافية: في لات هنّا ما للات من عمل ... وبعضهم هنّا لها اسما جعل (٤) البيت من بحر الرمل منسوب - كما في الشرح - للأفوه الأودي. وهو في الفخر حيث يفتخر الشاعر أن الناس سلموا له ولقومه أنفسهم وظهورهم واستسلموا وبعضهم أراد الفرار ولكنه لم يستطع. وشاهده كما ذكره الشارح. والبيت في التذييل والتكميل (٤/ ٢٩٩) وفي معجم الشواهد (١٧٠). (٥) التذييل والتكميل (٤/ ٢٩٩).