(٢) انظر التذييل (٦/ ٥٢٥) وفي نتائج الفكر للسهيلي (ص ١٣٠): «ومن خواصها أي - لن - أنها تخلص الفعل للاستقبال بعد أن كانت صيغته للحال فأغنت عن السين وسوف». (٣) انظر: نتائج الفكر للسهيلي (ص ١٣٠) وشرح الألفية للأبناسي (٢/ ٢٦٢). (٤) هذا البيت من المنسرح، وقائله أعرابي، والحلقة: بتسكين اللام سواء حلقة الحديد وحلقة القوم، وجوز بعضهم الفتح كما في البيت، والشاهد في قوله: «لن يخب» حيث زعم بعضهم أن «لن» قد تجزم وأن ذلك لغة لقوم. والبيت في المغني (ص ٢٨٥، ٦٩٨) والهمع (٢/ ٤). (٥) هذا عجز بيت من الطويل وصدره: أيادي سبا ما كنت يا عز بعدكم ويحل بفتح اللام من حليت المرأة في عيني - بالكسر - تحلى - بالفتح - وأما حلا الشيء فمضارعه يحلو، والكاف في قوله: بعدك: مكسورة لأنه خطاب لأنثى. والشاهد في قوله: «فلن يحل» حيث زعم قوم الجزم بها وهو محتمل للاجتزاء بالفتحة عن الألف للضرورة والبيت في المغني (٢٨٥) والمنقوص والممدود للفراء (ص ٣٦) والمستقصى (٢/ ٩٠) والرواية فيهما «فلم يحل» والأشموني (٣/ ٢٧٨).