اللغة: أنّى قتلت: كيف قتلت؟ الثغرة: موضع المخافة، الهلوك: الفتاة التي تتهالك، وتتغزل، وتتساقط، الخيعل: القميص القصير أو الذي لا كم له، أو الذي ليس تحته إزار، فإن كان «الفضل» صفة لـ «الخيعل» فلا شاهد فيه، وإن كان «الفضل» - وهي المرأة اللابسة ثوب الخلوة - صفة لـ «الهلوك» ففيه الشاهد؛ حيث رفع «الفضل» على أنه صفة لـ «الهلوك» على المحل؛ لأنه فاعل المشي. ينظر الشاهد أيضا في: ابن الشجري (٢/ ٣٠)، واللسان مادة «فضل»، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٤٢١). (٢) سورة آل عمران: ٨٧، ورسمها في المصحف: أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. أما القراءة المستشهد بها ففي القرطبي «تفسيره سورة البقرة» يقول: (وقد قرأ الحسن البصري): والملائكة والناس أجمعون وتأويلها: (أولئك جزاؤهم أن يلعنهم الله ويلعنهم الملائكة، ويلعنهم الناس أجمعون) ثم قال: (وقراءة الحسن هذه مخالفة للمصاحف) اهـ أي لرسم المصاحف. والقراءة في إملاء ما منّ به الرحمن للعكبري (١/ ٧٠) بالرفع، وهو معطوف على موضع اسم الله؛ لأنه في موضع رفع؛ لأن التقدير: أولئك عليهم أن يلعنهم الله؛ لأنه مصدر أضيف إلى الفاعل. وينظر أيضا: البحر المحيط (١/ ٤٦٠، ٤٦٢)، والإتحاف (ص ١٥١).