(٢) يقول في كتابه اللمع في العربية (ص ١١٩): باب كان وأخواتها وهي كان وصار ... وما تصرف منهنّ وما كان في معناهنّ مما يدل على الزمان المجرّد من الحدث. (٣) يقول في كتابه شرح اللمع (ص ٤٩) تحقيق د/ فائز فارس (طبعة أولى - الكويت) «العرب جعلت من كان الدلالة على المصدر وألزمتها الخبر جبرا لكسرها ورتقا لفتقها فصار كان زيد قائما بمنزلة قام زيد وقام زيد وقع قيام زيد في الزّمان الماضي فمن كان يعلم الزمان فقط ومن خبرها يعلم المصدر ومن كان التامة يعلم المصدر والزمان جميعا كما يعلم ذلك من ضرب». ثم كرر هذا الكلام بأسلوب آخر في (ص ٥٠). (٤) يقول في كتابه المقتصد في شرح الإيضاح (١/ ٣٩٨): «وهي أفعال غير حقيقة ومعنى ذلك أنها سلبت الدلالة على الحدث وإنما تدلّ على الزمان فقط فإذا قلت كان زيد قائما كان بمنزلة قولك: قام زيد في أنّه يدل على قيام في زمان خاص فلما سلبت هذه الأفعال -