للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الباب السبعون باب ألفي التّأنيث (١)

[[أوزان الألف المقصورة]]

قال ابن مالك: [٦/ ٤٤] (تعرف المقصورة بوزن حبلى وحبارى وشقّارى وسمّهى وفيضوضى وبرحايا وأربعاوى [وأربعى] وهرنوى وقعولى وبادولى وأيجلى وسبطرى ودفقّى وحذرّى وعرضّى وعرضنى وعرضنى، ورهبوتى وحندقوقا ودودرّى وهبيّخى ويهيرّى ومكورّى ومرقدّى وشفصلّى ومرحيّا وبردرايا وحولايا، وبفعلى أنثى فعلان، أو مصدرا أو جمعا، وبفعلى مصدرا أو جمعا فإن ذكّر ما سوى ذلك أو لحقته التّاء دون ندور أو صرفه فألفه للإلحاق؛ فإن كان في صرف لغتان ففي ألفه وجهان).

قال ناظر الجيش: بدأ المصنف يذكر ما اشتمل على التأنيث المقصورة، وثنّى بذكر ما اشتمل على ألفه الممدودة: لأن الأولى هي الأصل والثانية فرع (٢)، وثلّث بذكر ما تشترك الألفان فيه. ثم إنه لم يورد ذلك بذكر الزنات كما فعل في بقية كتبه، بل أتى بمواد الكلم أنفسها أعني الموزنات (قصرا للمسافة) على الطلاب، هذا في القسمين الأولين، وأما القسم الثالث فأورده بذكر الأوزان كليّا للاختصار؛ لأن كل وزن تحته مثالان، فلو ذكر الموزونات؛ لكان الشيخ ذكر المصنف نحوا من ثلاثين مثالا.

قال (٣): ونحن نشرحها من حيث اللغة، فينجر بشرحها ذكرها، ثم إنه لم يشرح بعضها والأمثلة التي ذكرها

المصنف؛ منها: حبلى، ولا شك، ولا شك أن كل ما كان على وزن (فعلى) فألفه للتأنيث كحبلى (وأنثى وخنثى وبشرى ورجعى وزلفى وشورى، سواء أكانت وصفا كحبلى) أم مصدرا كرجعى أم اسما كبهمى وإذا كانت الألف للتأنيث امتنع دخول التاء على تلك الكلمة، ومن ثم عدّ من -


(١) ينظر في هذا الباب: الكتاب (٢/ ٣٢١) وما بعدها، والصبان (٢/ ٩٨) وما بعدها، والمفصل (ص ٢٠١، ٢٠٢)، وابن يعيش (٥/ ١٠٦) وما بعدها، والهمع (٢/ ١٧١، ١٧٢)، الرضي على الكافية (٢/ ١٦٦) وما بعدها، والتصريح (٢/ ٢٨٨)، وشرح الكافية الشافية (٤/ ١٧٤١ - ١٧٦٩).
(٢) انظر الكتاب (٣/ ٢١٥)، والصبان (٤/ ٩٨)، والتصريح (٢/ ٢١١)، والمقتصد (٢/ ٩٨٧).
(٣) يقصد أبا حيان، انظر التذييل (٥/ ٢٣٤ / ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>