(٢) سورة مريم: ١٠. (٣) شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٤١٠). (٤) قال الشيخ أبو حيان - في التذييل والتكميل (٤/ ٢٧٥): «التأريخ عدد الليالي والأيام بالنظر إلى ما مضى من السنة أو الشهر، وإلى ما بقي منهما، وفعله أرخ، وورخ، وهما لغتان، فلذلك جاء فيهما: تأريخ وتوريخ كتأكيد وتوكيد». اه. (٥) المرجع السابق، حيث قال الشيخ أبو حيان: «وذهب قوم منهم الزجاجي إلى أنّ هذا من تغليب المؤنث على المذكر وزعم أنه ليس في العربية موضع يغلب فيه المؤنث على المذكر إلا في باب التأريخ، فأما سوى هذا فيغلب فيه المذكر على المؤنث وكلا القولين فاسد، أما أنه من باب التغليب فليس بصحيح؛ لأن التغليب إنما هو في لفظ يعم القبيلين، ويجري عليهما معا حكم أحدهما ..». اه.