(٢) سورة الأحزاب: ٣٣. (٣) سورة النور: ٤٥. (٤) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٤١١)، والتذييل والتكميل (٤/ ٢٧٧)، وشرح التسهيل للمرادي (١٧٦ / ب)، والمساعد لابن عقيل (٢/ ٩٤). وقال ابن عصفور في الشرح الصغير للجمل (ص ١١١) مخطوط: «وليس هذا من تغليب المؤنث على المذكر، كما ذكر أبو القاسم، وإنما هو من باب الاستغناء بالمؤنث عن المذكر». (٥) المرجع السابق (٤/ ٢٨٠) وقوله: «ثمّ خلت» يعني: من مضي إحدى عشرة ليلة تحسن التاء؛ لأنّه إذ ذاك جمع كثرة، فكما يحسن: الجذوع انكسرت، كذلك يحسن: لإحدى عشرة خلت، ويجوز: خلون، وهذا الذي ذكره المصنف هو ما لم يذكر التمييز، فإن ذكرته فإما أن تردّ الإخبار إليه أو إلى العدد المميز، فإن رددته إليه قلت: خلت، وبقيت إن كان مؤنثا، وخلا وبقي إن كان مذكرا، نحو: لأحد عشر يوما خلا، أو بقي». اه. (٦) في المرجع السابق: «وإنما قال: خلون، إلى العشر؛ لأنه يريد: لثلاث ليال خلون، ولأربع ليال خلون، وكذا إلى العشر فالعدد مضاف إلى معدود يراد به القلة؛ إذ من الثلاث إلى العشر هو قليل وجمع القلة الأحسن فيه النون، نحو: الأجذاع انكسرن، وإنما كانت النون أحسن لأنها نصّ على الجمعية والتأنيث، والتاء ليست كذلك». اه.