والشاهد فيه قوله: «فشبيهة»؛ حيث نصبت «هلالا»؛ لأنها صيغة مبالغة فهي مؤنث (شبيه) مع كونه من (أشبه) كنذير من أنذر، ويؤيد الشارح هذا الإعراب. وفي التذييل والتكميل (٤/ ٧٩١): (وقد يقال: إنه على إسقاط حرف الجرّ، أي: فشبيهة بهلال؛ لأن «شبيها» يتعدى بالباء، قالوا: ما زيد كعمرو، ولا شبيها به) اهـ. ينظر الشاهد أيضا في: منهج السالك (ص ٣٣٤)، والعيني (٣/ ٤٥٢)، والأشموني (٢/ ٢٩٧). (٢) شرح التسهيل (٣/ ٧٠) بتحقيق د/ عبد الرحمن السيد وصاحبه. (٣) كالمصدر الموصوف به، وفي التذييل والتكميل (٤/ ٧٧٣): (وما أدى معناه، كالمصدر الموصوف به في نحو: هذا درهم ضرب الأمير) اه. وفي شرح التسهيل للمرادي: (فـ «ضرب» مصدر مؤول بالمشتق واقع صفة، بمعنى: مضروب الأمير) اهـ. وينظر: المساعد لابن عقيل (٢/ ١٨٨) تحقيق د/ بركات.