(٢) المرجع السابق (٦/ ١٤٤ أ). (٣) ينظر: الأشموني (٤/ ٢٨٩). (٤) هذا مذهب الجمهور إلا أبا الحسن الأخفش فإن كان لا يهمز من ذلك إلا ما كانت الألف منه بين واوين، ويجعل ذلك نظيرا للواوين إذا اجتمعا في أوّل الكلمة، فكما أنك تهمز الأولى منهما، للعلة التي تقدم ذكرها، فكذلك تهمز الواو الآخرة في أوائل وأمثاله ولا يرى مثل ذلك إذا اجتمعت ياءان أو واو وياء، ويقول: لأنه إذا التقى الياءان أو الياء والواو أولا نحو: يين اسم موضع، و: ويل، ويوم لم يلزم الهمز فكذلك لا يهمز عنده مثل: سيائق وسيائد). الممتع (١/ ٣٣٧)، وقال الأشموني (٤/ ٢٨٩): «واعلم أن ما اقتضاه إطلاق الناظم هو مذهب الخليل وسيبويه ومن وافقهما، وذهب الأخفش إلى أن الهمزة في الواوين فقط ولا يهمز في الياءين ولا في الواو مع الياء، فيقول: نيايف، وسياود، وصوايد -