(٢) البيت من البسيط، وهو لرجل من فصحاء طيّئ. وينظر في شرح المصنف (٢/ ٣٢٢)، وشرح الكافية الشافية (٢/ ٧٢٨)، والتذييل (٣/ ٦٩٢)، والمساعد (٢/ ٧)، والمغني لابن هشام (١/ ١١٠) والمزؤود: المذعور، والوكل: الذي يكل أموره إلى غيره. (٣) البيت من الوافر، وقائله القحيف بن سليم العقيلي. وهو من شواهد ابن مالك في شرح الكافية (٢/ ٧٢٨)، وينظر في: التذييل (٣/ ٦٩٢)، ومغني اللبيب (١/ ١١٠). والخيبة: الحرمان من المطلوب، والركاب: الإبل التي يسار عليها. فائدة: أنكر أبو حيان ما ذهب إليه ابن مالك فقال: ولا حجة في هذا على ما ادّعاه؛ إذ تحتمل الباء فيهما ألا تكون زائدة، بل الباء فيهما للحال، أما في البيت الأول فالتقدير: فما انبعثت ملتبسا بمزؤود. ويعني بذلك المتكلم نفسه ... وأما البيت الثاني فالتقدير: فما رجعت متلبسة بحاجة خائبة ركاب، وإذا احتمل أن تكون للحال لم يكن في ذلك دليل على زعمه أنّ الحال قد تجرّ بباء زائدة ... اه. ولابن هشام وابن عقيل دفاع عن ابن مالك، ينظر في: المغني (١/ ١١٠، ١١١)، والمساعد (٢/ ٧).