(٢) وبهذا قال سيبويه - أيضا - قال: ومثل ذلك: أينق إنما هو أنوق في الأصل، فأبدلوا الياء مكان الواو وقلبوا». الكتاب (٢/ ١٣٠)، وقال ابن جني في الخصائص (٢/ ٧٥): «وذهب سيبويه في قولهم: أينق مذهبين: أحدهما: أن تكون عين أنوق قلبت إلى ما قبل الفاء فصارت في التقدير: أونق ثم أبدلت الواو ياء؛ لأنها كما أعلت بالقلب كذلك أعلت - أيضا - بالإبدال على ما مضى، والآخر: أن تكون العين حذفت ثم عوضت الياء منها قبل الفاء فمثالها على هذا القول: أيفل، وعلى القول الأول: أعفل»، وانظر: الخصائص (١/ ٢٦٥)، وجاء في المقتضب (١/ ٢٨): «ومن المقلوب قولهم: أينق في جمع ناقة، وكان أصل هذه: أنوق، والعلة فيه كالعلة فيما وصفنا».