(١) التعريف الحدي: ما كان بالذاتيات، أو: هو ما كان بالجنس والفصل القريبين، كتعريف الإنسان بأنه حيوان ناطق. والتعريف الرسمي: ما كان بالعرضيات، أو هو ما كان بالجنس القريب والخاصة اللازمة، كتعريف الإنسان بأنه حيوان ضاحك. قال أبو حيان: «ذكر المصنف باب شرح الكلمة ولم يذكر باب حدّ الكلمة؛ لأن الحدّ بالشيء عسير الوجود؛ فعدل عن لفظ حد إلى لفظ شرح وكلاهما يشترك في كشف المحدود وبيانه» (التذييل والتكميل ١/ ١٣). (٢) سورة التوبة: ٤٠. (٣) الحديث في صحيح البخاري: (٨/ ١١) في كتاب الأدب (طبعة صبيح). وهو حديث مستقل مروي عن أبي هريرة. وجعله أحمد بن حنبل في مسنده: (٢/ ٣١٦) (دار صادر بيروت) جزءا من حديث ونصه مرويّا عن أبي هريرة أيضا: قال عليه السّلام: «كلّ سلامى من النّاس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشّمس، قال: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل على دابّته تحمله عليها أو تدفع له متاعه عليها صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة». والحديث جاء أيضا في المسند المذكور (٢/ ٣٥٠، ٣٧٤). (٤) الحديث في صحيح مسلم (٧/ ٤٩) وقد روي بروايات مختلفة منها: أشعر كلمة تكلم بها العرب كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل، ومنها: أصدق بيت قالته الشعراء: ألا كل شيء .. إلخ. والحديث في صحيح البخاري (٨/ ١٢٠)، وفي مسند الإمام (٢/ ٢٤٨، ٣٩٣).