(٢) سورة الأنعام: ٤٦. (٣) سورة الأنعام: ٤٠، ٤٧. (٤) سقط ترقيم (ص ٢٧٩) من الأصل. (٥) الكتاب (١/ ٢٤٥). (٦) سورة الإسراء: ٦٢. (٧) لخص السيوطي هذه المذاهب في كتابه الهمع (١/ ٧٧) فقال: المسألة الرابعة: تتصل هذه الكاف - أعني الحرفية - بأرأيت بمعنى أخبرني نحو: أرأيتك يا زيد عمرا ما صنع؟ وأرأيتك يا هند، وأرأيتكما وأرأيتكم وأرأيتكن، فتبقى التاء مفردة دائما، ويغني لحاق علامات الفروع بالكاف عن لحوقها التاء وفيها حينئذ مذاهب: أحدها: أن الفاعل هو التاء، والكاف حرف خطاب لا موضع لها من الإعراب، وعليه البصريّون. الثاني: أن التاء حرف خطاب وليست باسم، وإلا لطابقت، والكاف هي الفاعل للمطابقة وعليه الفراء. -