(٢) في شرح الجمل لابن عصفور (٢/ ١٣٣) (رسالة): «اختلف النحويون في صورة إذن في الخط، فمذهب المازني أنها تكتب بالنون، والفراء يفصل فيقول: لا يخلو أن تكون ملغاة أو معملة، فإن كانت ملغاة كتبت بالألف لأنها قد ضعفت، وإن كانت معملة كتبت بالنون؛ لأنها قد قويت، والصحيح أنها تكتب بالنون لأمرين: أحدهما: أن كل نون يوقف عليها بالألف تكتب بالألف، وما يوقف عليه من غير تغيير يكتب على صورته وهذه يوقف عليها من غير تغيير فينبغي أن تكتب على صورتها بالنون، وأيضا فإنها ينبغي أن تكتب بالنون فرقا بينها وبين إذا». وانطلاقا مما ذهب إليه ابن عصفور رأيت أن أكتبها بالنون فرقا بينها وبين «إذا» وانظر الأشموني (٣/ ٢٩١).