(٢) في النسخ: مجرور (بالرفع) والصحيح ما أثبتناه (خبر كان). وما ذكره مسألة ستأتي مشروحة. (٣) هذا هو الباب الأول من الستة التي وعد بشرحها. (٤) سورة الأنفال: ٤٣. (٥) شرح التسهيل (١/ ١٥٣). (٦) هذا هو نص كلام سيبويه والرأي كما حكاه المصنف عنه يقول (الكتاب: ٢/ ٣٦٣): «فإذا كان المفعولان اللّذان تعدّى إليهما فعل الفاعل مخاطبا وغائبا فبدأت بالمخاطب قبل الغائب، فإن علامة الغائب العلامة الّتي لا تقع موقعها إيّا، وذلك قولك: أعطيتكه وقد أعطاكه، وقال عزّ وجل: فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ [هود: ٢٨]، فهذا هكذا إذا بدأت بالمخاطب قبل الغائب، وإنما كان المخاطب أولى بأن يبدأ به من قبل أنّ المخاطب أقرب إلى المتكلّم من الغائب، فكما كان المتكلّم أولى بأن يبدأ بنفسه قبل المخاطب، كان المخاطب الّذي هو أقرب إلى الغائب أولى بأن يبدأ به من الغائب». «فإن بدأت بالغائب فقلت أعطاهوك فهو في القبح، وإنّه لا يجوز بمنزلة الغائب والمخاطب إذا بدئ بهما قبل المتكلّم». كتاب سيبويه (٢/ ٣٦٤).