(٢) انظر: شرح التسهيل (١/ ٧٤). (٣) انظر: شرح الجمل له (١/ ٣١)، وقال السيوطي في الهمع (١/ ٤٨): «وقيل الإعراب ببقاء الألف والواو رفعا. وانقلابها نصبا وجرّا وعليه الجرمي والمازني وابن عصفور وهذا بناء على أنّ الإعراب معنوي لا لفظيّ قال ابن عصفور: وكان الأصل قبل دخول العامل: زيدان وزيدون كاثنان وثلاثون؛ فلما دخل العامل لم يحدث شيئا وكان ترك العلامة مقوما مقام العلامة فلما دخل عليها عامل النصب والجر قلب الألف والواو ياء فكان التغيير والانقلاب وعدمه هو الإعراب ولا إعراب ظاهر ولا مقدر». (٤) ناقشه أبو حيان في قوله: إن الواو أصل ألف المثنّى فقال: غير مسلّم بل جاءت الألف على الأصل وهي كألف حبلى (التذييل والتكميل: ١/ ٢٩٠).