(٢) معنى الاعتراض: أن ابن مالك يرى أن المثنى معرب بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرّا فهذان الحرفان عنده علامتا إعراب، وأن آخر الاسم عنده هو الحرف الذي قبل الألف والياء، إذا كان الأمر كذلك فلماذا يحترز عن المثنى في تعريف المقصور. قد يحترز عنهما ذلك الذي يجعل الألف والياء محل إعراب كالدال من زيد ويعرب المثنى بحركات مقدرة وهو الخليل وسيبويه. وانظر المذاهب في إعراب المثنى والمجموع، وما قاله ابن مالك في ذلك، في باب إعراب المثنى والمجموع على حدّه. (٣) انظر: التذييل والتكميل (٢/ ١٤) ونصه: وهذا الرجل كثيرا ما يقول الشيء ثم ينساه. (٤) القراء: بفتح القاف: الحسن القراءة ويجمع على قراءون. وبضم القاف: الناسك المتعبد (القاموس: قرأ). -