(٢) في شرح التسهيل لابن مالك: حال الخبر وهما سيان. (٣) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل مرويّا عن أبي نضرة عن ابن عباس (١/ ٢٨١)، (١/ ٢٩٥) في طلب الشفاعة من الأنبياء يوم القيامة، حيث يذهب الناس إلى آدم ثم إلى نوح ثم إلى إبراهيم عليه السّلام ثم يذهبون إلى موسى قائلين له: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وكلمك فاشفع لنا فيأبى ثم يذهبون إلى محمّد صلّى الله عليه وسلّم فيشفع لهم. (٤) البيت من بحر الطويل من قصيدة طويلة للفرزدق يمدح فيها هشام بن عبد الملك وهي من أجود المدح (الديوان ٢/ ٢٣١) وقبل بيت الشاهد قوله: وأنت لهذا الناس بعد نبيهم ... سماء يرجى للمحول غمامها ومعناه: مدح بالشجاعة والكرم. وشاهده: عود الضمير من صلة الموصول الواقع خبرا لمبتدأ هو ضمير مخاطب مراعى فيه حال هذا الضمير. والبيت في شروح التسهيل لابن مالك (١/ ٢١٠). ولأبي حيان (٣/ ٩٦) وللمرادي (١/ ٢١٣) وليس في معجم الشواهد.