«عليه مائة بيضا» أن تكون (بيضا) تمييزا، ورد عليه بأن (المائة) لا تفسر بجمع منصوب، وإنما تفسّر بمفرد مجرور، وخرج سيبويه ذلك على الحال من النكرة، ألا ترى أنه لو رفع لكان صفة للمائة، والمائة مبهمة الوصف، فلذلك كان النصب حالا، والرفع صفة». اه. وينظر أيضا: الكتاب (٢/ ١١٢). (٢) ينظر: المرجع السابق (٤/ ١٦١) حيث قال الشيخ أبو حيان: «واعلم أن انتصاب التمييز عن تمام الاسم في الأعداد والمقادير، إنما يكون إذا تعذرت الإضافة، فإن لم تتعذر لم يجز النصب إلا في اضطرار الشعر». اه. (٣) سورة البقرة: ٢٩، سورة الطلاق: ١٢، سورة الملك: ٣. (٤) سورة النمل: ١٢. (٥) سورة يوسف: ٤٣، ٤٦. (٦) سورة البقرة: ٢٦١. (٧) سورة المؤمنون: ١٧. (٨) سورة الحاقة: ٧. (٩) سورة المائدة: ٨٩.