(٢) في شرح فصول ابن معط، للقاضي الخويي (ص ١٢٩) رسالة: «وأصل ساء: سوء، على مثال: كبر، وشرف، إلا أن الواو انقلبت ألفا لتحركها، وانفتاح ما قبلها، واعلم أن جريان كَبُرَتْ كَلِمَةً وساءَ مَثَلًا مجرى (نعم وبئس) ليس من خصائصهما، بل ذلك جار في كل ما بني على (فعل) لغرض الإلحاق بباب (نعم وبئس) ...». (٣) سورة الأعراف: ١٧٧. (٤) شنعت - من باب ظرف - من الشناعة، وهي الفظاعة ومعنى الإلحاق أنه يثبت لـ (فعل) سائر الأحكام التي لـ (نعم) و (بئس)، من الفاعل والتمييز، والمضمر ومجيء (ما) بعده، كقوله تعالى: ساءَ ما يَحْكُمُونَ [الأنعام: ١٣٦]. (٥) سورة الكهف: ٥. (٦) لعل الأولى أن يقول: وقوله تعالى: وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً. (٧) سورة النساء: ٦٩.