(٢) في شرح اللمع لابن برهان العكبري (ماجستير إعداد فائز فارس بجامعة القاهرة برقم (١٢٦٣) قال ابن برهان (ص ٣٥٦) ما نصه: «وتقول: حبذا هند ولا تغير لفظ (ذا) إلى غيره من ألفاظ المؤنث، كما قلت: نعمت البلدة مكة؛ لأنه كالمثل، والمثل لا يغير، تقول للرجل: الصيف ضيعت اللبن، ولأن المرتفع بها جنسي وتأنيث الجنس غير حقيقي، ولذلك قال تعالى: كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ أي: كبرت الكلمة كلمة تخرج من أفواههم، كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ فأضمر الفاعل قبل ذكره، وألزم فعله المفسر ليدل على المضمر، وحذف المخصوص بعد (الجملة) وأبقى صفته». اه. (٣) سورة الكهف: ٤. (٤) في الكشاف (٢/ ٤٧٢): «قرئ: كبرت كلمة وكلمة، بالنصب على التمييز والرفع على الفاعلية، والنصب أقوى وأبلغ، وفيه معنى التعجب، كأنه قيل: ما أكبرها كلمة تخرج من أفواههم. فإن قلت: إلام يرجع الضمير في «كبرت» قلت: إلى قولهم: اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً». اه. (٥) ينظر التذييل والتكميل (٤/ ٥٥٢) وما بعدها. (٦) سورة الجمعة: ٥.