(٢) شرح التسهيل لابن مالك (جـ ٢ ص ٨٩). (٣) في شرح الكافية للرضي (٢/ ٢٧٩): «الفرق بين التعليق والإلغاء مع أنهما بمعنى إبطال العمل: أن التعليق إبطال العمل لفظا لا معنى، والإلغاء: إبطال العمل لفظا ومعنى، فالجملة مع التعليق في تأويل المصدر مفعولا به للفعل المعلق كما كان كذلك قبل التعليق فلا منع من عطف جملة أخرى منصوبة الجزأين على الجملة المعلق عنها الفعل نحو: علمت لزيد قائم وبكرا فاضلا على ما قال ابن الخشاب وأما الإلغاء فالجملة معه ليست بتأويل المفرد فمعنى: زيد علمت قائم: زيد في ظني قائم، فالجملة المغي عنها لا محل لها لأنه لا يقع مفرد موقعها والجملة المعلق عنها منصوبة المحل». اه. وينظر أوضح المسالك (١/ ١٢٢). (٤) سورة الأنبياء: ١٠٩. (٥) سورة طه: ٧١. (٦) سورة البقرة: ١٠٢.