مضى ابن سعيد حين لم يبق مشرق ... ولا مغرب إلّا له فيه مادح الشرح: «من رزء»: بضم الراء وسكون الزاي المعجمة وفي آخره همزة وهو المصيبة. ويجمع على أرزاء، «وإن جل» بالجيم بمعنى عظم، وكثير منهم يصحفونه وينشدونه بالحاء المهملة، «بعد موتك»: الخطاب لابن سعيد المذكور في أول القصيدة. والاستشهاد فيه: في قوله «فارح» فإن الصفة المشبهة التي هي «فرح» حولت إلى «فارح» على صيغة اسم الفاعل لافادة معنى الحدوث في الزمن المستقبل والبيت في شرح الألفية لابن الناظم (ص ٤٤٤) والعيني (٣/ ٥٧٤)، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي (ص ٨٥٨). (٢) انظر التذييل والتكميل (رسالة) (٦/ ٩). (٣) صرعان: يبدو أنه من الصّرع وفي اللسان (صرع): «والصّرع علّة معروفة». (٤) في اللسان (ودع): «والوديع: الرّجل الهادئ السّاكن ذو التّدعة ويقال: ذو وداعة، ودع يودع دعة ووداعة زاد ابن برّي: وودعه فهو وديع ووادع أي ساكن: وفيه «وتودّع واتّدع تدعة وتدعة وودّعه رفّهه والاسم المودوع». (٥) في المنصف (٣/ ٥٦): «ندس: يقال: رجل ندس وندس إذا كان عالما بالأخبار وفي اللسان (ندس): «وقال يعقوب - يعني ابن السّكيت - وهو العالم بالأمور والأخبار» وانظر إصلاح المنطق (ص ٩٩). (٦) شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٤٣٨).