(٢) ينظر: الكتاب (٤/ ٣٠٢ - ٣٣٢، ٣٣٦، ٣٤٠) والمقتضب (١/ ١٩٤ - ١٩٨، ٢٢٤)، والتكملة (٢٣٠ - ٢٤٢) والممتع (١/ ٧٢، ١٤٥)، وابن يعيش (٦/ ١١٢ - ١٣٥، ١٣٧ - ١٤٢)، ونزهة الطرف (٢١٢ - ٢٢٢)، والمبدع (٨ - ٢٦)، والهمع (٢/ ١٦٠، ٢١٤ - ٢١٧)، والأشموني (٤/ ٢٤٩)، والتصريح (٢/ ٣٥٤، ٣٥٩ - ٣٦٤). (٣) أما ما سمع خلاف ما تقدم فمردود بدخول التحريف فيه، أو بكونه أعجميّا غير عربي، أو لازدياد ثقله لكثرة حروفه المزيدة مع روايته عن واحد فقط؛ فالأوّل فعلّول كسمرطول بإهمال أوله وإعجامه للطويل المضطرب، وهو تحريف: سمرطول كعضرفوت، مسموع في الشعر فقط وهم مما يحرفون في الشعر إذا اضطروا إلى ذلك، قال الشاعر: على سمرطول نياف شعشع أي على جمل طويل العنق، ونظيره في التحريف قوله: بسبحل الدّفّين عيسجور أراد سبحلا كقمطر فغيّر، والثاني: فعلالل كخزرانق، لضرب من الثياب، فارسي ودرداقس لعظم يصل بين الرأس والعنق، قال الأصمعي: أحسبه روميّا. والثالث: فعلّلانة كقرعبلانة لدويّية عريضة بزيادة الألف والنون والتاء مع سماعه من كتاب العين فقط. انظر الخصائص (٣/ ٢٠٤ - ٢٠٥، ٢٠٧ - ٢٠٨) والمزهر (٢/ ٣٤)، وابن جماعة (١/ ٣٥ - ٣٦)، والمبدع (ص ٢٦، ٢٧).