(٢) هذا البيت من البسيط، والشاهد فيه: على أنه جعل «الممسى» و «المصبح» للزمان، أراد: الحمد لله في وقت إصباحنا وفي وقت إمسائنا، وقوله: بالخير صبحنا ربي: دعاء كأنه قال: اللهمّ صبّحنا بخير ومسّنا به، والمعنى واضح. ابن السيرافي (٢/ ٣٣٨)، والبيت من شواهد الكتاب (٢/ ٢٥٠)، (٤/ ٩٥) (هارون) وابن يعيش (٦/ ٥٠، ٥٣)، والمغني (٢/ ٢١٣)، وديوان أمية (ص ٦٢). (٣) انظر الكتاب (٤/ ٩٥). (٤) التذييل (٦/ ١٤٥) (رسالة) وقد تصرف المؤلف فيما نقله عنه. (٥) هو: سلامة بن سليمان بن سلامة الرّقي الرافقي بهاء الدين أبو الرجاء النحوي، كان من أجلّ تلامذة الجمال بن مالك وأكبرهم، وكان من كبار أئمة العربية وكان صالحا سليم الصدر حسن الأخلاق، وكان ابن مالك يعظمه جدّا ويثني عليه ويصفه بالفضل توفي في صفر سنة ثمانين وستمائة. انظر بغية الوعاة (١/ ٥٩٢، ٥٩٣). (٦) انظر معاني القرآن (٢/ ٣٨)، والمغني (ص ١١٠)، واللسان (كذب). (٧) التذييل (٦/ ١٤٥). (٨) انظر الكتاب (٤/ ٩٧).