(٢) البيت من بحر الكامل وهو من قصيدة مشهورة للنابغة الذبياني مطلعها قوله: أمن آل مية رائح أو مغتد ... عجلان ذا زاد وغير مزود اللغة: مهدد: اسم الجارية التي يتغزل بها. الصبح والإمساء: هنا للجنس والمعنى أنه لن يلتقي بها حتى آخر الدهر. وشاهده: قوله: مهدد فإنه على وزن مفعل أو فعلل، والبيت في ديوان النابغة (ص ٣٨) بتحقيق كرم البستاني (دار صادر بيروت). (٣) قال ابن منظور في اللسان «مهد»: «ومهدد: اسم امرأة قال ابن سيده: وإنما قضيت على ميم مهدد أنها أصل؛ لأنها لو كانت زائدة لم تكن الكلمة مفكوكة وكانت مدغمة كمسدّ ومردّ وهو فعلل، قال سيبويه: الميم من نفس الكلمة ولو كانت زائدة لأدغم الحرف مثل: مفرّ ومردّ، فثبت أن الدّال ملحقة والملحق لا يدغم»، وانظر الكتاب (٤/ ٣٠٩، ٣١٣). (٤)، (٥) التذييل (٦/ ١٢٦ ب).