(٢) الحق هو ما قاله وما فهمه ناظر الجيش من كلام ابن مالك وملخصه: أن المثنى والمجموع على حده لا يثنيان؛ وأما جمع التكسير (غير صيغتي مفاعل ومفاعيل) وأسماء الجمع والجنس فإنه يجوز تثنية هذه الثلاثة ندورا وفي ضرورة الكلام كما سمع في القرآن والحديث والشعر السابق. قال ابن يعيش: شرح المفصل (٤/ ١٥٣). «القياس يأبى تثنية الجمع؛ وذلك أن الغرض من الجمع الدّلالة على الكثرة والتثنية تدل على القلة؛ فهما معنيان متدافعان، ولا يجوز اجتماعهما في كلمة واحدة؛ وقد جاء شيء من ذلك عنهم على تأويل الإفراد، قالوا: إبلان وغنمان وجمالان ذهبوا بذلك إلى القطيع الواحد وضموا إليه مثله فثنّوه». (٣) سورة التحريم: ٤. (٤) البيت من بحر الطويل غير منسوب في مراجعه، وهو في المدح وهو غاية في التشبيه والوصف الحسن، حيث يصف الشاعر ممدوحيه في الحرب كأنهما أسدان مفترسان يدافعان عن عرينهما. اللغة: حومة الوغى: شدة الحرب. كفاغري الأفواه: يقال: فغر فوه انفتح وفغرته فتحته يتعدى ولا يتعدى (المصباح المنير: ٢/ ٧٣٤). عرين: عرين الأسد بيته. والشاهد فيه واضح من الشرح. وانظر مراجع البيت في معجم الشواهد (ص ٤٠٠). وفي شرح التسهيل (١/ ١٠٦). والتذييل والتكميل (٢/ ٦٦).