(٢) الذي أنكر مجيء «إنّ» بمعنى نعم وزعم أنها في البيتين مؤكدة ناصبة للاسم رافعة للخبر وجعل الهاء اسمها والخبر محذوفا هو أبو عبيدة، وتبعه ابن عصفور حيث رجح كونها ناصبة بمعنى «نعم». ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة (٢/ ٢٢)، وشرح الجمل لابن عصفور (١/ ٤٤٤) ط. العراق، وأمالي الشجري (١/ ٣٢٢ - ٣٢٣)، والمغني (١/ ٣٧)، وقد رد ابن هشام الاستدلال بهذين البيتين لإثبات هذا المعنى «لإن» وجعل الاستدلال بقول عبد الله بن الزبير الآتي أقوى. (٣) هو عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك من بني عامر بن لؤي شاعر قريش في العصر الأموي. (٤) البيتان من مجزوء الكامل وهما في الكتاب (٣/ ١٥١)، (٤/ ١٦٢)، وأمالي الشجري (١/ ٣٢٢)، وابن يعيش (٨/ ٦، ٧٨، ١٢٢)، والتذييل (٢/ ٧٣٨)، والحجة لابن خالويه (٢٤٣)، والبيان والتبيين (٢/ ٢٧٩)، والمغني (١/ ٣٨) وشرح شواهده (١/ ١٢٦)، ورصف المباني (١٢٤)، واللمع لابن جني (١٢٦)، والخزانة (٣/ ٢٦٥، ٢٦٩)، وديوانه (٦٦)، واللسان (أنن). -