(٢) مضارعه: يعد وأصله: يوعد إلا أن الواو حذفت؛ لأن فاء الكلمة في المضارع إذا كانت واوا من فعل يفعل تحذف إذا كان مكسور العين فيقال: يعد، وقد اختلف النحاة في علة حذف هذه الواو فقال البصريون: إن العلة هي وقوع الواو بين ياء مفتوحة وكسرة، وقال الكوفيون: إن العلة هي قصد الفرق بين الفعل المتعدي والفعل اللازم، انظر شرح المفصل للرازي (٣/ ١٥٧) (رسالة)، والإنصاف (٢/ ٧٨٢) (المسألة ١١٢)، والهمع (٢/ ٢١٨)، والأشموني (٤/ ٣٤١). (٣) ماضيه: سلت، ومضارعه: أسل. انظر اللسان (سأل). (٤) انظر المفصل (ص ٢٥٦)، وابن يعيش (٧/ ٥٨)، وقال الرازي في شرح المفصل (٣/ ١٥٢) (رسالة): «وإنما كان لفظ الأمر مأخوذا من الفعل المضارع دون الماضي؛ لأن الماضي وقع ومضى فيمتنع الأمر به». (٥) مضارعه: يقيم وأصله: يقوم حدث فيه إعلال بالنقل وإعلال بالقلب. (٦) مضارعه: يعدّ. (٧) وهي ما كان على وزن أفعل صحيحا أو معتلّا أو مدغما عينه في لامه.