(٢) انظر شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٤٠٤) وقال صاحب التذييل والتكميل (٤/ ٢٤١): «هذه المسائل ليست من باب العدد، وإنما ذكرها استطرادا على عادته». (٣) سورة التوبة: ٦٠. (٤) سورة الإخلاص: ١. (٥) البيت من الطويل، وهو لذي الرمة، يمدح ابن هبيرة الفزاري، وأخطأ السيرافي فنسبه إلى الأخطل، ورواية الديوان والسيرافي (حتى بهرت). والمعنى: غلب ضوؤك كل ضوء، يريد علوت كل من يفاخرك، وظهرت، وقوله: «على أحد» أحد: - هنا - بمعنى واحد؛ لأن أحدا المستعمل بعد النفي في قولك: ما أحد في الدار لا يصحّ استعماله في الواجب. والشاهد: في قوله: «على أحد»؛ حيث استعمل (أحد) بمعنى واحد. ينظر: ديوان ذي الرمة (٢/ ١١٦٣)، شرح السيرافي (٣/ ١٣٨)، والهمع (٢/ ١٥٠)، والدرر (٢/ ٢٠٥)، واللسان «وحد»، «بهر».