(٢) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٤٥١) رسالة، وشرح الألفية للشاطبي (٤/ ٢٣١) رسالة، وفي شرح فصول ابن معط (١٢٤) رسالة: «لأنه ليس في الأفعال الثلاثية ما أوسطه ساكن ولذلك اعتقد بعضهم اسميتها واسمية ليس». اه. (٣) في الحجة لأبي علي الفارسي (١/ ٦٧) الهيئة العامة للكتاب (١٤٠٣ هـ) قالوا: «بيس» فلم يحقق الهمزة، وأقر مع ذلك كسرة الياء فيها، كما كان يكسرها لو حقق الهمزة أفلا ترى أنه جعل حكم الحرف المغير حكمه قبل أن يغيره. اه. وينظر أيضا: المساعد لابن عقيل (٢/ ١٢٢)، وشرح التسهيل للمرادي (١٨٢ / أ)، وشرح المصنف (٣/ ٦)، وشرح فصول ابن معط (ص ١٢٤، ١٢٥) رسالة. (٤) هذا البيت من الطويل وقائله الأخطل التغلبيّ، غياث بن غوث الشاعر الأموي المشهور قاله في مدح بشر بن مروان بن الحكم. اللغة: أجدى: أفاد وأغنى، نوافله: جمع نافلة وهي الزيادة. والمعنى: غيبته عنا وبعده كغيبة الربيع الذي يحيا به الناس وإن حضر أغنى بما يتفضل به من خير وزيادة عطاء. والشاهد في البيت: إسكان الهاء من (شهد) تخفيفا مع جواز الأوجه الأربعة. ينظر الشاهد في: الكتاب (٤/ ١١٦)، وابن السيرافي (٢/ ٩٤)، والأعلم (٢/ ٢٥٨)، والهمع (٢/ ٨٤)، والدرر -