(٢) أي: الاستفهام والخبر، وفي التذييل والتكميل (٤/ ٣٨٢): «أخذ المصنف في ذكر محالها من الإعراب؛ لئلا يتوهم أنها لما أشبهت (رب) كانت حرفا». (٣) من استعمالها مبتدأة قول العرب: كم رجل أفضل منك، برفع (أفضل)، ولا يقولون رب رجل أفضل منك في فصيح الكلام. ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٣٨٢). (٤) في التذييل والتكميل (٤/ ٣٨٧): «يريد: ومفعولا به، سواء تعدى الفعل إليه بحرف جر، أو بنفسه، مثال ما وصل إليه الفعل بنفسه: كم غلاما اشتريت؟ وكم غلام اشتريت، فموضع (كم) نصب على المفعول به، وكأنك قلت: عشرين غلاما اشتريت أم ثلاثين؟ وكثيرا من الغلمان اشتريت، والدليل على أن (كم) مفعول بها أن (اشتريت) فعل متعد إلى واحد، وهو مفرغ للعمل في (كم)؛ لأنه لم يشتغل بغيرها فوجب لذلك أن يحكم عليها بأنها في موضع نصب على المفعول بـ (اشتريت)؛ لأنك لو لم تفعل ذلك لكنت قد هيأت العامل للعمل وقطعته عنه، وذلك غير جائز، ومثال وصول الفعل بحرف جر: على كم مسكين تصدقت؟ أو تصدقت. (٥) في المرجع السابق، الصفحة نفسها: «مثاله: غلام كم رجل ضربت، ورقبة كم أسير فككت».