هي الشّفاء لدائي لو ظفرت به ... وليس منها شفاء الدّاء مبذول وانظر بيت الشاهد في معجم الشواهد (ص ٢١٧)، وهو في شرح التسهيل (١/ ١٦٥)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ٢٨٢). ترجمة الشاعر: هو عمير بن عبد الله من بني سلول بنت ذهل بن شيبان، ولقبه عجير، ويكنى بأبي الفرزدق وأبي الفيل، عاش أيام عبد الملك بن مروان، فهو شاعر إسلامي يحتج بشعره، وجعله ابن سلام في شعراء الطبقة الخامسة من الإسلاميين، وقد أورد له أبو تمام مختارات في الحماسة. توفي سنة (٩٠ هـ). ترجمته في الأعلام للزركلي (٥/ ٥). (١) سورة التوبة: ١١٧. (٢) كما حملت قراءة حمزة وحفص بالياء على غير ضمير الشأن، فتجعل القلوب اسم كاد، وذكر الفعل على تذكير كاد، أو لأنه جمع ليس لتأنيثه حقيقة. وقرأ الباقون غير حمزة وحفص بالتاء، والحجة في ذلك أنه أراد تقديم القلوب على الفعل، فدل بالتاء على التأنيث لأنه جمع (الحجة في القراءات السبع: ص ١٧٨).