(٢) انظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٤٥٣). (٣) قال أبو حيان في التذييل والتكميل (٦/ ٥٢) (رسالة): «وما ذهب إليه من أنه يجوز أن يتبع المرفوع بالمنصوب والمنصوب بالمرفوع مخالف لمذهب البصريين وأكثر الكوفيين، وإنما أجاز ذلك ابن سعدان». وانظر الأشموني وحاشية الصبان (٣/ ٦٧) وشرح الجمل لابن عصفور (١/ ١٠٣، ١٠٤) والهمع (٢/ ١١٩) ومجالس ثعلب (ص ٤١٧). (٤) هو عبد بني عبس كما في الكتاب (١/ ٢٨٧) هارون، (١/ ١٤٥) (بولاق)، ونسبه الأعلم للعجاج (ملحقات ديوانه ص ٨٨)، وقيل أبو حيان الفقعسي أو الدبيري أو مساور العبسي، وقال الصاغاني: عبد بني عبس من قصيدة مرجزة. (٥) البيت من الرجز. والشاهد: نصب «الأفعوان» وهو بدل من «الحيات» وهو مرفوع لفظا لأنه منصوب معنى كما أن القدم منصوب لفظا مرفوع معنى؛ لأن كل واحد منهما فاعل ومفعول في المعنى والتقدير: سالمت القدم الحيّات وسالمت الحيّات القدم، وقيل: رفع «الحيات» ونصب «القدما» ثم -