(٢) انظر الهمع (٢/ ١٦٢). (٣) في اللسان (أنى): وأني وتأنّى واستأنى: «تثبّت». (٤) في اللسان (عزز): «وتعزّز لحم النّاقة: اشتدّ وصلب، وتعزّز الشّيء: اشتدّ. (٥) في اللسان (صدى): «يقال: تصدّى له أي: تعرّض له، والأصل فيه الصدد، وهو القرب، وأصله: يتصدّد فقلبت إحدى الدّالات ياء، وكلّ ما صار قبالتك فهو صددك». (٦) هذا البيت من الوافر ولم أهتد إلى قائله، وقد ورد في المنصف (٢/ ١٩٨)، واللسان (ويل) بدون نسبة. الشرح: «تويّل» قال ابن بري: وإذا قال الإنسان: يا ويلاه قلت: قد تويّل وإذا قالت المرأة: واويلها: قلت: ولولت، لأن ذلك يتحول إلى حكايات الصوت. والمعنى: حين ملأت يدي صاح قائلا: يا ويلاه، وملأتها لأن يميني لا تعلل بالقليل. ورواية البيت في اللسان (ويل): (تويّل أن مددت) مكان (إذ ملأت). والبيت شاهد على مجيء تفعّل بمعنى «فعّل» وأغنى عنه. والمعروف في اختصار الحكاية «فعّل» كأمّن كما ذكر ابن مالك. وانظر البيت في التذييل والتكميل (٦/ ٥٠) (رسالة). (٧) انظر اللسان (ويل) وهذا من اختصار الحكاية وهو معروف في «فعّل». (٨) في اللسان (ولى): «وولّى الشّيء وتولّى: أدبر» وانظر شرح التسهيل (٣/ ٤٥٣).