(٢) في الكتاب (٣/ ١٢٤): «واعلم أنه ليس يحسن أن تلي «إنّ»، «أنّ» ولا «أنّ» «إنّ». ألا ترى أنك لا تقول: إن أنك ذاهب، في الكتاب، ولا تقول قد عرفت أنّ إنّك منطلق في الكتاب. وإنما قبح هذا هنا كما قبح في الابتداء. اه. وفي هامش ٣ من الصفحة نفسها نقلا عن السيرافى علل ذلك، فقال: قال كما كرهوا الجمع بين اللام وإنّ «فإن فصلت بينهما أو عطفت حسن فالفصل قولك إنّ لك أنك تحيا وتكرم والعطف قولك إن كرامتك عندي وأنك تعان. اه. وينظر في هذه المسألة أيضا المقتضب (٢/ ٣٤٢). (٣) لم أجد هذا البيت إلا في التذييل (٢/ ٧٦٥). وهو من بحر الطويل لقائل مجهول. والشاهد قوله: (فيا ليت أن الظاعنين تلفتوا) حيث وقعت «أنّ» ومعمولاها بعد «ليت» وسدت مسد معموليها ولم يفصل بين «أنّ» وليت بفاصل.