للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[أوزان الألف الممدودة]]

قال ابن مالك: (وتعرف الممدودة بوزن حمراء وبراكاء وسيراء وقصاصاء وقاصعاء وعشوراء وحروراء

وديكساء وينابعاء وتركضاء ونفرجاء وكبرياء وبرنساء وبرناساء وقرفصاء وقرفصاء وعنصلاء وعنصلاء ومشيوخاء ومشيخاء ومرعزّاء وأربعاء وأربعاء وأربعاء ومزيقياء وسلحفاء).

ــ

تعالى - فإنه ألحق ذلك في الهامش مخطوطا بما هو مضروب عليه مع إلحاق وتخريجات لا يهتدى إلى المقصود منها، وأما نسختي وإن كانت واضحة لكنني لم يمكنني الاعتماد على ما فيها من ذلك فتركت إيرادها (١).

قال ناظر الجيش: هذه الأمثلة التي ذكرها للألف الممدودة ستة وعشرون مثالا (٢):

أما حمراء فوزنها (فعلاء). قال في شرح الكافية: (فعلاء) على ضربين صفة وغير صفة، والصفة على ضربين مؤنث (أفعل) كحمراء وهو كثير، وما ليس كذلك (كديمة هطلاء) وهو قليل، وغير الصفة مصدر وغير مصدر، فالمصدر (كرغب رغباء) وغير المصدر جمع في المعنى (كطرفاء) و (قصباء) وغير جمع كصحراء وجرعاء. انتهى (٣).

ولما كان: طرفاء وقصباء اسمي جمع عبّر المصنف عنهما بأنهما جمع في المعنى ومثلهما: أشياء فإن وزنها عند سيبويه (٤) (فعلاء) وعادت بالقلب إلى (لفعاء) على ما عرف في التصريف (٥) ومثل: رغباء في المصدرية: سرّاء، وضرّاء. ومثل صحراء: الجرباء (٦) للسماء، والجمّاء (٧) الغفير، وهضّاء وهي الجماعة من الناس، أنشد الفارسي: -


(١) ينظر المرجع السابق (٥/ ٢٣٥) (ب) مكرر.
(٢) الأوزان المذكورة هنا خمسة وعشرون وزنا وقد سقط منها.
(٣) شرح الكافية الشافية (٤/ ١٧٥١).
(٤) الكتاب (٣/ ٣٧٩، ٣٨٠).
(٥) ينظر في هذه المسألة: الكتاب (٤/ ٣٨١) الجاربردي (١/ ٢٦)، والمصنف (٢/ ٩٤، ١٠٢)، والرضي على الشافية (١/ ٢١ - ٣٢)، والإنصاف (ص ٨١٢ - ٨٢٠)، الممتع (٢/ ٥١٣ - ٥١٧).
(٦) (الجرباء السّماء، وقيل: الجرباء من السماء الناحية التي لا يدور فيها فلك الشمس والقمر، وأرض جرباء ممحلة ممحوطة لا شيء فيها. والجرباء الجارية المليحة) اللسان (جرب).
(٧) (من قولهم: جاءوا الجمّاء الغفير، ومن جمهرة الأمثال (١/ ٣١٦) (جاءوا جمّا غفيرا وجاءوا جمّا غفيرة: إذا جاءوا بكثرة).

<<  <  ج: ص:  >  >>