وفي كتاب سيبويه: (٣/ ٣٨٨) جاء قوله بعد حديث عن تثنية المقصور اليائي والواوي: «فإذا جاء شيء من المنقوص (المقصور) ليس له فعل تثبت فيه الياء ولا اسم تثبت فيه الياء وجازت الإمالة في ألفه فالياء أولى به في التثنية». (٢) جاء في الهمع (٢/ ١٦٩): «قال البصرية: والممدودة فرع عن المقصورة أبدلت منها همزة لأنهم لما أرادوا أن يؤنثوا بها ما فيه ألف لم يمكن اجتماعهما لتماثلهما والتقائهما ساكنين؛ فأبدلت المتطرفة للدلالة على التأنيث همزة لتقاربهما. وخصت المتطرفة لأنها في محل التغيير ويدل لذلك سقوطها في الجمع كصحارى ولو لم تكن مبدلة، قال الكوفية: بل هي أصل أيضا». (٣) شرح التسهيل (١/ ٩٢).