(٢) أي: لا يصح - كما ذكر أبو حيان في التذييل والتكميل (٣/ ٤٩٥) - أن يقال: قام إلا زيد، على التفريغ، كما صح أن يقال: عدمت إلا زيدا؛ لأن مدلول (عدمت) نفى الوجود، فكأنه قيل: لم أجد، وليس مدلول (قام) نفي القعود، وإنما القيام أمر ثابت، ونفي القعود من لوازمه، وليس من مدلوله، ولكن ورد في الهمع (١/ ٢٢٣): جواز التفريغ في الإيجاب. (٣) شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٢٧٠). (٤) البيت من المتقارب وهو للأعشى، وهو في ديوان الأعشى (ص ٤٩). وهو من شواهد التذييل والتكميل (٣/ ٥١٦)، وشرح المرادي (١/ ١٦٨ / أ)، والمساعد لابن عقيل (١/ ٥٥٤). اللغة: تنوط: تعلق التميم، والتميمة: عوذة تعلق مخافة العين والحسد، الغبوق: الشرب بالعشي، وفي الحديث الشريف: «من علق تميمة فلا أتم الله له». وهو في مسند الإمام أحمد (ص ١٥٤)، ونصه عنده: «من تعلق تميمة ...». (٥) هذا رأي المصنف، وينظر رأي الفارسي في شرح المصنف (٢/ ٢٧٠)، والمساعد لابن عقيل (١/ ٥٥٤).