(٢) انظر: الأشموني (٤/ ٣١٨). (٣) البيت من الوافر وقائله عمرو بن أحمر الباهلي والشاهد فيه: قوله: عارت وهذه اللغة مع قياسيتها قليلة نادرة؛ وذلك لأن الأصل عور - بزنة فرح - والواو إذا تحركت وانفتح ما قبلها على هذه الصفة انقلبت ألفا ولكنهم التزموا في عور وبعض حروف أخرى التصحيح ولم يعلوهن وقوله: أم لم تعارا كان القياس أن يقول: أم لم تعر فيسكن الراء للجازم ويحذف الألف التي هي عين الفعل للتخلص من التقاء الساكنين لكنه فتح الراء وأبقى الألف وتوجيه ذلك على الفصيح أن يقدر الفعل مؤكدا بالنون الخفيفة وهذه يفتح ما قبلها أبدا ولا يلزم حذف العين الساكنة لها ولو كان الفعل مجزوم المحل، ثم إن هذه النون تقلب ألفا عند الوقف. وانظره في المنصف (١/ ٢٦٠، ٣/ ٤٢) وأمالي ابن الشجري (٢/ ٢٠٣) وابن يعيش (١٠/ ٧٤، ٧٥) ويس على التصريح (٢/ ٣٨٧).