(٢) شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٣٠٧) وقد نقله الشارح بنصه، وسينبه عليه آخر النقل. انظر المسألة بتمامها في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف (١/ ٥٧). قال ابن الأنباري «ذهب الكوفيون إلى أنّ الضّمير في اسم الفاعل إذا جرى على غير من هو له نحو قولك: هند زيد ضاربته هي لا يجب إبرازه، وذهب البصريون إلى أنّه يجب إبرازه، وأجمعوا على أنّ الضّمير في اسم الفاعل إذا جرى على من هو له لا يجب إبرازه» ثم احتج لكل من الفريقين ورجح رأي البصريين، وأجاب على أدلة الكوفيين. (٣) نقل الشارح عن أبي حيان قوله: أجاز سيبويه في نحو: مررت برجل مكرمك هو أن يكون هو تأكيدا للضّمير المستكن في مكرمك، وأن يكون فاعلا بالصّفة، قال: والفرق بين التّقديرين يظهر في التثنية والجمع فتقول: مررت برجلين مكرميك هما على التأكيد، وبرجلين مكرمك هما على الفاعلية.