(٢) هذه العبارة ذكرها الشيخ أبو حيان في التذييل (٦/ ٢٤٤) وقد نقلها المؤلف عنه دون أن يشير، ونص كلام سيبويه في هذه المسألة هو: «فالخفيفة في الكلام على حدة والثقلية على حدة، ولأن تكون الخفيفة حذف عنها المتحرك أشبه؛ لأن الثقيلة في الكلام أكثر، ولكنا جعلناها على حدة لأنها في الوقف كالتنوين، وتذهب إذا كان بعدها ألف خفيفة أو ألف ولام، كما تذهب لالتقاء الساكنين ما لم يحذف عنه شيء ولو كانت بمنزلة نون «لكن» و «أن» و «كأن» التي حذفت عنها المتحركة لكانت مثلها في الوقف». انظر الكتاب (٣/ ٥٢٤: ٥٢٥) وانظر الإنصاف (٦٥٨: ٦٥٩). (٣) انظر الإنصاف (ص ٦٥٠) والتذييل (٦/ ٢٤٤) وشرح التصريح (٢/ ٢٠٣) والأشموني (٣/ ٢١٢).