(٢) سورة يونس ٦٨. (٣) سورة فاطر: ٢٣. والآية ليست في شرح التسهيل ولعلها سقطت منه سهوا. (٤) قال السيرافي في شرحه لكتاب سيبويه (٢/ ٣٦٥) رسالة دكتوراه بكلية اللغة تحقيق د/ دردير أبو السعود: «قال الأخفش: لات لا تعمل شيئا في القياس لأنها ليست بفعل وإذا كان ما بعدها مرفوعا فهو على الابتداء وإن كان منصوبا فبإضمار فعل كما قال جرير (وهو في لا): «فلا حسبا فخرت به» أي فلا ذكرت حسبا وقال في الآية: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ أي رأى حين مناص. وقال الرضي في شرحه على الكافية (١/ ٢٧١). «وعند الأخفش أن لات غير عامله والمنصوب بعدها بتقدير فعل فمعنى لات حين مناص أي لا أرى حين مناص والمرفوع بعدها مبتدأ محذوف الخبر وفيه ضعف لأن وجوب حذف الفعل الناصب أو خبر المبتدأ له مواضع بعينه».